السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله الذى خلق القلوب بلطف قدرته فجعل حياتها فى حب خير من أوجده الله وهو المختار صلى الله عليه وسلم ليصل بتلك الحياه الى حياة الحياة وهى الغاية الكبرى وهو تحقيق حب الله جل جأنه
وأشهد ان لااله الا الله وحده لاشريك له وأشهد أن نبينا محمد صلى الله عليه وسلم رسول الله حنيفا مسلما وما كان من المشركين
فى زمان الكل يتطوال فيه على كل شىء يخالف فكره وهواه الى أن يصل هذا التطاول على خير الأنام محمدا صلى الله عليه وسلم
ترصد الأعداء الى دين الله والى النبى المصطفى صلى الله عليه وسلم فليس جديدا أن نرى هذا العداء على هذا الدين ولكن العجب عندما يكون هذا التطاول باسم من ينتسب للاسلام والأعجب عندما يكون من داخل الحصن الحصين والراية التى تدافع عن الدين من داخل هذه القلعة الشامخة الأزهر الشريف
فكان لابد من وقفة ليست كوقفة مطالبة باسقاط نظام أو بتحقيق مطالب لا انها هذه المرة كانت بعنوان الا رسول الله صلى الله عليه وسلم
تطاول الدكتور كعادته على كبار العلماء والشيوخ ثم غره هواه
وحلم رب الأنام فتطاول على خير الأنام بدعوى أنه أول رجل عالمانى فى التاريخ ليحقق أمانيه وحريته التى يدعيها باسم العالمانية
خوفت قبل هذ اليوم وقلت لأخوانى القريبين منى لا تعددوا الرايات فى هذ اليوم دعوكم من الرايات الصغرى وارفعوا الراية الكبرى وهى راية الاسلام وقلت بقلب متيقن لانكون كمن
نرقع دنيانا بتمزيق ديننا.... فلا ديننا يبقي ولا ما نرقع
فطوبي لعبد آثر الله ربه....وجاد بدنياه لما يتوقع
فاى كونت أنت سلفى أو اخوانى أو صوفى أو تبليغ اوتنتمى لأى فئة كانت كفانا تمزيق لديننا لتحقيق اهداف ومصالح فئوية فكلنا ننتمى لراية واحدة هى راية الاسلام
وقد حدث بفضل الله كلنا كنا تحت راية واحدة فى حب رسول الله
والعجب النبرة التى كانت تحدث حديثا فى الأزهر بعد الثورة أن كل وقفة لأى مطلب ترى الطالبات تقف وراء البنين التى لم تحدث من قبل ................ لا أعترض على هذا قط ولكن أعترض على ما أراه بعد ذلك من الاختلاط المؤسف الذى يحدث بعد كل وقفة من بعض الشباب والفتيات
منع ذلك اليوم فلا داعى لأى نوع كان يسبب للأختلاط وان كان ذهب بعض الفتيات وراء تلك الوقفة.....
خرج الينا رئيس الجامعة كعادته ليهدىء من غضبنا ويقول المقولة المشهورة التحقيق سارى والروتينيات المستفذة جارية ولكن كنا ننوى الاعتصام ولكنه مقام لا يليق الانتظار فلا نتحمل الاهانة لخير الأنام صلينا الظهر أمام ادارة الجامعة وقررنا الخروج الفورى الى مقر مشيخة الأزهر وبالفعل خرجنا بتمثيل أفتخر بيه انى من طلبة تلك الجامعة سرنا من الجامعة بمدينة نصر الى مقر مشيخة الازهر بالدراسة ننظم أنفسنا دون تعطيل للمرور ونهتف لرسول الله صلى الله عليه وسلم
فى أكثر من 3000 الالف طالب من كلية الهندسة وغيرها ثم من بعد من شدة الحر جاء الغيث من السماء وتحول الجو.......
وجاءت أجمل اللحظات عندما وصلنا مقر المشيخة و اشتد المطر سجدنا كلنا شكرا لله فى الوحل والماء
الكل طلب ما أراد من رب خير الانام ثم جاءانا شيخ الأزهر وقال ما أراد وبالفعل فهو من يمثل هذه القلعة الحصينة فلابد أن يغار كغيرة أى مسلم على رسول الله صلى الله عليه وسلم وننتظر ماذا يحل بهذا الذى غره هواه........
المهم ما أجمل أن تخرج لنصرة دين الله لاتريد دنيا ولاهوى
انما تريد نصرة رسول الله صلى الله عليه وسلم
ولكن لم ننصر رسول الله أبداااااااااااااااااااا
فلا أحد أهانه غيرنا بترك سنتنه واتباع هوانا
هذا ما أردت التوصل اليه ان كنت فعلا تريد نصرة خير الأنام وتغار عليه فابدأ بالاطلاع على سيرته واعمل بسنته
وسر على نهجه وحول ذلك الى واقع ومنهج حياه يحيى قلبك وتسعد فى دنياك وأخرتك
اللهم أحينا على سنته وأمتنا على دينه واجعلنا من شفعائه ولاتحرمنا الحشر معه صلى الله عليه وسلم
لكم سلامى
سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لااله الا أنت أستغفرك وأتوب اليك